رياضة رغم ثلاثية المنستير، جمهور «ليتوال» يردّد: حزب «الترويكا» سيطيح بالنجم من سدّة الكبار!

أضحت وضعية النجم الساحلي لا تسرّ لا «حبيبا ولا عدّوا»، فهذا النادي الكبير الذي كان مضرب الأمثال في التسيير المحترف وحتى في تكوين اللاّعبين وحصد النتائج الوردية والألقاب، كما كانت خزينته دائما «حبلى» بالمليارات وتوفّر رغد العيش للاّعبين والأطر الفنيّة، أصبح اليوم «يهزّ ساق، تغرق ساق» والديون تحاصره من كلّ جانب بعدما إنتفض رجاله من حوله ومن ثمّة صار النجم لا حول ولا قوّة له حتّى ضدّ فرق أصغر منه حجما وتاريخا..
فما الذي جعل «ليتوال» منهوك القوى قبل أن تتنفس المجموعة الصعداء ضدّ الإتحاد المنستيري؟..
للإجابة عن هذا السؤال، تسربت لـ «أخبار الجمهورية» أصداء حمّل فيها بعض الأحباء المطلعين على كواليس فريق الأكابر المسؤولية إلى ثلاثي الحكم في النجم وهم أيمن «البلبولي» ورضوان الفالحي وسيف غزال الذين تمّ وصفهم بحزب «الترويكا» الذي يحظى بدلال خاص وكلّ طلباتهم مستجابة «تحت حسّ مسّ» خلافا لـ «حزب معارضة» يؤثثه شبّان ينطبق عليهم مثل: «متقدمين في الحرب.. متأخرين في الراتب كيف عسكر كرذونة» هؤلاء قيل إنهم يتألمون في صمت من جرّاء سياسة المكيالين التي تردّد وأنّ إدارة رضا شرف الدين تمارسها تجاه «سبّان المعارضة» على غرار رامي البدوي وعليّة البريقي وحمدي النقاز ولسعد الجزيري وقبلهما مصعب ساسي (المنتقل حديثا إلى النادي البنزرتي) وعلاء الدين عباس «الهارب» من جحيم «الترويكا» إلى مستقبل المرسى حيث قاد فريقه إلى تحقيق فوز مستحق بهدف لا نشاهده كثيرا في ملاعبنا..
فما رأي نجوم «الترويكا» في كلّ ما قاله عنهم بعض أحباء النجم الساحلي الذي أصبح في حاجة إلى ثورة شاملة حتى لا يخسر مكانه الريادي بين الكبار؟..
الصحبي